الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة عودة أطفال من أبناء الدواعش التونسيين: 93 طفلا مازالوا عالقين ببؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق

نشر في  01 فيفري 2019  (20:57)

من المنتظر أن تستعيد تونس خلال الفترة المقبلة 6 أطفال من أبناء الإرهابيين الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا خلال السنوات الأخيرة.

وأفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، في تصريح ل «بوابة إفريقيا الإخبارية» اليوم الجمعة بأن الإيام القادمة ستحسم عودة 6 أطفال من أبناء الإرهابيين التونسيين بليبيا من جملة 8 اعتبارا لاكتمال كافة الإجراءات التي تثبت هوياتهم.

كما كشف عبد الكبير أن مصير طفلين إثنين اخرين من أبناء الإرهابين التونسيين بليبيا يبقى رهين استكمال الإجراءات اللازمة لإثبات تحوزهما على الجنسية التونسية. ووصل منذ حوالي أسبوع وفد تونسي إلى مقر جمعية الهلال الأحمر بمصراتة لاستكمال إجراءات تسلم عدد من الأطفال من أبناء الإرهابيين الذين التحقوا بتنظيم «داعش» الإرهابي.

ووفق ما أفاد به بيان صادر عن الهلال الأحمر الليبي بمصراتة فإنه تم الاتفاق بين الجانبين التونسي والليبي على استلام 6 أطفال في منتصف شهر الجاري. وقام الوفد التونسي، ويتكون من فريق من وزارة الخارجية وفريق من الشرطة الفنية، خلال الزيارة بأخذ عينات من الحامض النووي للأطفال انفي الذكر للتحقق من هوياتهم.

ويتواجد هؤلاء الأطفال بمقر جمعية الهلال الأحمر الليبي بمصراتة منذ شهر ديسمبر 2016. يشار إلى أن حوالي 40 طفلا من أبناء الدواعش التونسيين يقبعون داخل السجون ودور الرعاية ومقرات الهلال الأحكر وقوة الردع في ليبيا، وخاصة في طرابلس ومصراتة.

وقتل أغلب اباء هؤلاء الأطفال أو فروا أو سجنوا في معركة سرت في عام 2016. وكانت ليبيا قد طالبت في عديد المناسبات تونس باستعادة أبناء الإرهابيين الذين التحقوا بتنظيم «داعش» على أراضيها. وبحسب الجمعية التونسية لإنقاذ التونسيين العالقين بالخارج يوجد حوالي 93 طفلا مازالوا عالقين ببؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق.